السيرة الذاتية

الدراسة

ولد إدريس بن الغالي الكتاني بمدينة فاس بتاريخ 28 مارس 1943.
بدأ مشواره الدراسي في التعليم الأصيل بمدينة فاس بالمسيد لحفض القرآن ، انتقل رفقة عائلته إلى الدار البيضاء في سن السادسة، والتحق بمدرسة ابن حزم الحرة لغاية قسم الشهادة الابتدائية. ونظرًا لعدم تواجد مدرسة ثانوية تدرس بالعربية في كامل مدينة الدارالبيضاء ونظرا لكون والده كان يرفض تسجيله باي مدرسة عمومية تابعة للنظام الفرنسي ،كاد ان يتوقف عن الدراسة لولا حدت طاريء مكنه من التسجيل في مدرسة عين الشق العمومية في غفلة من أبيه، حيت ابتدأ من الصفر بالفرنسية وهو في العاشرة من عمره. فما كان على والده دات التكوين الديني المحافظ إلا ان يتجاهل الموضوع مجبرا لغاية وفاته سنة1959

بعد إنهاء دراسته الابتدائية والثانوية بمدينة الدار البيضاء، بدأ دراسته العليا في المدرسة المحمدية للمهندسين في الرباط. حيث تخرج ضمن الدفعة الثانية (دفعة الحسن الثاني) ، قسم الهندسة الكهربائية سنة 1965 ، برتبة ضابط احتياطي .

الحالة العائلية

تزوج السيد ادريس الكتاني سنة 1972 من السيدة سعاد النصيري، رزق منها بثلاث أبناء.

محمد ناصر الكتاني، ولد في الرباط يوم 9 أكتوبر 1973، أب لأربع أبناء (سهام، إلهام، نور وسعد)

حسناء الكتاني، ولدت بمدينة الرباط يوم 17 سبتمبر 1975، أم لثلاث أبناء (يوسف، صوفيا وعلي)

المغفور له هشام الكتاني، ولد بمدينة الرباط يوم 25 فبراير 1980 (اختفى يوم 22 أكتوبر 2014 ضواحي الرباط، بينما كان يزاول هواية الصيد من فوق صخور بمنطقة الصخيرات، ولم يعثر على جثته إلى الآن.

السيد ادريس الكتاني من سلالة الشرفاء الأدارسة الكتانيين (السلسلة 36، فرع اليزيد رقم 5 في شجرة العائلة الكتانية).

الصورة اعلاه من الموقع الالكتروني للمؤسسة العلمية الكتانية

المسار المهني

بدأ حياته المهنية في شركة سيمنس-المغرب كمهندس دراسات وتقني-تجاري، ثم انظم إلى القطاع العام في مارس 1966 كمهندس مكلف بدراسات الاستثمار بإدارة الصناعة (1966-1969).

بعد ذلك، شغل منصب مدير مساعد للصناعة المكلف بإدارة وتوحيد المعايير الصناعية، بما في ذلك حماية الإنتاج الصناعي ومنح تراخيص استيراد المنتجات النهائية والمعدات الصناعية والمواد الأولية. كما ساهم في انشاء نظام توحيد المقاييس، الذي توج بعدها بتأسيس المعهد المغربي للتقييس (IMANOR)

في أبريل 1974، تولى منصب مدير ديوان وزير التجارة والصناعة والمعادن والطاقة والملاحة التجارية (المغفور له السيد عبد اللطيف غساسي).

وفي نوفمبر 1975، تم تعيينه، من طرف صاحب الجلالة، ممثلاً للمغرب في اللجنة الاستشارية الدائمة للمغرب العربي التي كان مقرها بتونس. تجدر الاشارة إلى أن هذه اللجنة لم تقم بأي أنشطة في تلك السنتين نظرا لتوتر العلاقات الدبلوماسية المغربية الجزائرية حينها، لذلك تم تكليفه من طرف السيد الغيساسي بتمثيل المغرب في العديد من المؤتمرات والندوات الجهوية والدولية.

إثر عودته إلى المغرب، شغل منذ أوائل 1978 منصب المدير العام والعضو المنتدب في مجلس ادارة الشركة المغربية-الألمانية لتسيير مصانع السكر المغربية، حيث أشرف على توسعة طاقة معمل أولاد عياد للسكر بناحية بني ملال

انتقل بعد ذلك إلى نيويورك للعمل في البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، كمستشار أول مكلف بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية (1981-1982)

في غشت 1982، عين من طرف صاحب الجلالة مستشارا اقتصاديا في البرازيل والأرجنتين انطلاقا من ريو دي جانيرو، حيث ساهم في حل عدد من الملفات الاقتصادية، خاصة ملف تصدير المواد الفوسفاطية ومشتقاته، وهو الملف الذي كان عالقا لفترة طويلة، كما عمل على تطبيق تعليمات صاحب الجلالة بخصوص البحث عن مدرب برازيلي للمنتخب الوطني لكرة القدم، وهو الملف الذي شابته الكثير من العراقيل الغير متوقعة، غير ان هذا العمل توج باستقطاب الناخب الوطني فالانتي ومن بعده المرحوم فاريا الذي حقق على يده المنتخب المغربي نتائج غير مسبوقة في حينه. (للاطلاع على تفاصيل هاته القصة يمكن قراءة مقال بعنوان « قصتي مع المدرب فاريا » من 22 حلقة نشرت على جريدة اخبار اليوم، يمكن العثور على نسخة منه بالموقع قسم المنشورات)

عند عودته إلى المغرب في نهاية عام 1984، انضم إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كرئيس قسم التعاون الاقتصادي مع الدول العربية والأفريقية، اشرف خلالها على تهييء العديد من اللجان الثنائية بين المغرب وعدد من البلدان العربية والافريقية خاصة العلاقات المغربية الجزائرية اثر عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1988، كما ترأس الوفود المغربية التي ساهمت في تهييئ مشروع اتحاد المغرب العربي الموقع بمراكش فبراير 1989.

من 1990 إلى 1995، شغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية للفرانكفونية ومقرها بباريس. حيث قام بدراسة الجدوى والتمويل لعدد من المشاريع التنموية في معضم الدول الأعضاء في هذه المنظمة.

سنة 1996 تم تعيينه سفيرا للمغرب لدى دولة الكويت، حيث عمل لغاية سنة 2001 على المساهمة في حل عدد من الملفات العالقة، خاصة ملف الوديعة، تنازلت بموجبه دولة الكويت عن مجموع الفوائد المتراكمة لمدة 17 سنة، وقبلت مشكورة بنقل قيمة الوديعة الأصلي إلى استثمارات بالمغرب، (ما يقارب 5 مليار درهم في المجموع) كما عمل على الغاء نظام التأشيرة بالنسبة للكويتين.

خلال مسيرته المهنية ، شارك في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية منها خمسة قمم على مستوى رؤساء الدول، وحوالي أربعين مؤتمر على المستوى الوزاري (انظر القائمة أدناه).

كما ترأس وفود من الخبراء المغاربة في العديد من البلدان الأفريقية والعربية في إطار التحضير لجان التعاون المشتركة مع تلك البلدان.

كمدير عام للبرنامج الخاص بالتنمية، عمل على دراسة وتمويل العشرات  من مشاريع التنمية في حوالي 20 دولة عضو في المنظمة الفرانكفونية.

ليكون مجموع الدول التي زارها إما كممثل للمغرب أو للدول الأعضاء في الفرانكوفونية  يناهز السبعين دولة.

وهو من القلائل ضمن اطر الدولة الذي شارك في ثلاثة قمم وزارية متتالية للأمم المتحدة المعنية بالتجارة والتنمية CNUCED 4, 5 et 6 ( نايروبي 1975- مانيلا  1979 – بلكراد 1983)

لائحة المؤتمرات

بانكوك سبتمبر 1969 : مؤتمر الأمم المتحدة العشاري لوضع خطة اطار لتنمية الدول الأعضاء لعقد السبعينيات. (1)

القاهرة 1971-72 : الاجتماعات القطاعية للجامعة العربية واللجنة الاستشارية الدائمة للمغرب بتونس وطرابلس.(2)

داكار سبتمبر 1974 : مؤتمر وزاري لدول حركة عدم الانحياز من أجل تدارس خلق نظام جديد لتحديد أسعار وتسويق المواد الأولية الخام.(3)

فيينا نوفمبر 1974 والجزائر في فبراير 1975 : اجتماعين وزاريين لمجموعة الـ 77، لتحضير مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للتنمية الصناعية. (4)

ليما غشت 1975 : المؤتمر الوزاري الثاني للأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI 2) ـ (5)

نيويورك 1975 : الدورة الخاصة للأمم المتحدة بشأن المواد الخام والتنمية.(6)

الجزائر نونبر 1975 : مؤتمر وزراء التجارة الأفارقة.(7)

نيروبي دجنبر 1975 : مؤتمر وزراء الصناعة الأفارقة. (8)

مانيلا فبراير 1976 : مؤتمر وزراء البلدان النامية لإعداد مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعني بالتجارة والتنمية (الأونكتاد الرابع) (CNUCED IV). ـ (9) 

جنيف مارس 1976 : الدورة الاستثنائية لمجلس الأونكتاد (CNUCED). ـ (10)

نيروبي ماي 1976 : مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لوزراء الأمم المتحدة، للتجارة والتنمية (الأونكتاد الرابع). ـ (11)

كولومبو غشت 1976 : قمة دول حركة عدم الانحياز. (12)

أديس أبابا شتنبر 1976 : مؤتمر الوزراء الأفارقة حول التعاون الاقتصادي. (13)

المكسيك شتنبر 1976 : المؤتمر الوزاري للبلدان النامية حول التعاون الاقتصادي. (14)

كينشاسا فبراير 1977 : مؤتمر الوزراء الأفارقة للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة. (15)

جنيف نونبر 1977 : المؤتمر السنوي للتجارة والتنمية التابع للأمم المتحدة (الأونكتاد). (16)

فيينا يناير 1976، يونيو 1976 – نيويورك نوفمبر 1976 مارس 1978 : المؤتمرات الوزارية التحضيرية تحت إشراف الأمم المتحدة، لإنشاء منظمة عالمية للتنمية الصناعية. (17)

الرباط مارس 1979 : المؤتمر الوزاري للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابع للأمم المتحدة. (18)

مانيلا يونيو 1979 : المؤتمر الوزاري الخامس للأمم المتحدة للتجارة والتنمية (CNUCED V). ـ (19)

بيونيس آيرس أبريل 1983 : المؤتمر الوزاري للمجموعة الـ 77 التحضيرية للأونكتاد السادس (CNUCED VI). ـ (20)

بلغراد يونيو 1983 : المؤتمر الوزاري السادس للأمم المتحدة للتجارة والتنمية (CNUCED VI). ـ (21)

أديس أبابا أبريل 1985 : المؤتمر الوزاري للجنة الاقتصادية لأفريقيا. (22)

فاس يناير 1986 : المؤتمر الوزاري للدول الإسلامية. (23)

تونس يناير 1987 : ندوة حول التعاون الإقليمي في العالم. (24)

أبوجا نيجيريا يونيو 1987 : المؤتمر الدولي حول تحدي الإصلاح الاقتصادي بإفريقيا. (25)

الجزائر يونيو وسبتمبر 1988  الرباط أكتوبر 1988 – تونس يناير 1989 : المؤتمرات الوزارية التحضيرية المغاربية لصياغة معاهدة اتحاد المغرب العربي. (26)

مراكش فبراير 1989 : قمة رؤساء الدول لإنشاء اتحاد المغرب العربي. (27)

باريس 1991 – موريشيوس 1993 – كوتونو 1995 : قمم رؤساء الدول الفرانكوفونية (65 دولة) (28)

1990 – 1995 : المؤتمرات الوزارية السنوية للفرانكفونية (خمسة). (29)

1990  1995 : المؤتمرات القطاعية للدول للفرانكوفونية. (30)

طهران 1997 : القمة الثامنة للدول الإسلامية. (31)